جحيم بتايا رواية مبنية على أحداث حقيقية تجري أحداثها في تايلند وبالأخص بتايا
للكاتب الواعد الشاب محمد حمود القحطاني .
في البداية وضع المؤلف مقدمة توحي بأن هناك أربعة حالات من الخوف بعيدا عن أمور الجن والشياطين
الرواية مرعبة وغامضة في بعض صفحاتها وتتكون من أربعة فصول الفصل الأول (كأس الأشقر )ويتحدث عن نواف وما حدث معه من أحداث غريبة تشابه الأحداث التي حصلت لصديقه جاسم
اما الفصل الثاني (شهر العسل الجديد) فهو يتحدث عن علي وزوجته نور ومحاولة الزوج إنقاذ زواجه والعلاقة الغامضة التي نستشعرها بين الزوجة وطرف ثالث وما حصل معهما من أحداث غريبة ممكن أن تكون بسبب المخدرات
اما الفصل الثالث فهو يتكلم عن (الكاتب) والذي ندرك أنه الطرف الثالث وأيضا تدخل المخدرات في النص
اما الفصل الرابع (المقهى) فهو يتكلم عن سلطان صديق جاسم وما حدث معه من أحداث غريبة
جميع أحداث الرواية تدور في فندق قديم يبدو أنه مسكون أو جرت به أحداث مرعبة ويترابط الأبطال بعلاقات متباينة بينهم بالرغم أنهم مروا جميعا بأحداث رعب متشابهة حيث صوت الطفل الصغير والمرأة المرعبة والأصوات الغريبة
حرص الكاتب على أن تكون لغة الرواية بسيطة يستوعبها القارئ بسهولة ويسر . الرواية تقع في 138 صفحة وهي مشوقة وجاذبة وتشد القارئ حتى يصل الى نهاية مفتوحة تجبر مخيلته على اختيار النهاية التي تناسبه
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.