



الفراغ الذي رأى التفاصيل
2.50 KWD
الوصف
انفتاح على توحش المكان وتغول الروح ومعاشرة ضواحي الجنون والمتاهات، حتى يصبح ((فقدان الإدراك ))لعبة لدى المعلم.. تسلية بدل أن يتحول إلى لعبة وجحيم، والعلاج ((الضحك الذهبي)).
ولأن هاجس معلمي الخلق، وهذه ترنيمة مقدسة في تجربته ، فقد خسر الكثير
ليغني بما ((يخلق)) ، ويبدع في زمن ((الرجل الأخير)). . وكان يدرك تماما أنه بحاجة إلى (( خيال واسع في عالم ضيق)) ، هاجسه أن يضيف للإنسانية ما يجعله خالدا . (( لا أكتب الجميل ، أكتب الذي لا ينسى)) ، قال .
في ((الفراغ الذي رأى التفاصيل)) شرد ذهنه : (( لماذا لم أقم حتى الآن بفعل واحد من أجل تحرير العالم كله ، داخليا وخارجيا ، بفعل أضع فيه كل قلبي؟ أنا من بحّاثي (الداخل) و (مكتشفي الروح).
هذه غاية معلمي باختصار واضح.
مراد السوداني